حذر رئيس لجنة الاعتصام بمحافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، ميليشيات الانتقالي من العواقب الوخيمة لحملاتها التحريضية على محافظة المهرة.
جاء لك في تصريحات، عقب وصوله اليوم الجمعة، إلى مديريتي سيحوت والمسيلة لإجراء مباحثات مكثفة مع شيوخ القبائل والقيادات الميدانية للجنة الاعتصام حول المخططات الرامية لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والخراب المدعوم من السعودية والإمارات.
وكان الشيخ سالم سعد الزويدي رئيس لجنة اعتصام مديريتي سيحوت والمسيلة وعدد من القيادات القبلية والاجتماعية استقبلوا الشيخ الحريزي بحفاوة وابتهاج.
وأشاد خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده عقب وصوله بدور قيادات الاعتصام في سيحوت والمسيلة وبدورهم النضالي لمواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة كون المديريتين تمثل البوابة الغربية للمهرة.
وأكد الشيخ الحريزي أن الميليشيات التي تعمل لصالح المحتل لا يمكننا التفاوض معها.
ودعا الحريزي قيادات الاعتصام إلي رفع وتيرة العمل التنظيمي واليقظة ورفع الجاهزية لمواجهة الأخطار والمخططات وإفشالها وإخراج قوات الاحتلال السعودي الإماراتي والقوات الأجنبية الأخرى من المحافظة.
وأكد الحريزي أن مديريتي سيحوت والمسيلة بيد أبنائها وليس كما يروج لها الانتقالي من أكاذيب والجميع يعرف ذلك، مشيرا إلى أن الانتقالي يمارس الكذب والتضليل لتحقيق مكاسب سياسية.
وهاجم الشيخ علي سالم الحريزي مجلس القيادة السياسي التي تم تعينه من قبل السعودية والإمارات مؤكدا أنه لا شرعية لأحد من غير الشعب اليمني إطلاقا، خاصة وأن أعضاء المجلس الرئاسي يعملون مع الاحتلال ضد شعبهم.
وبين أن الحراك السياسي والثوري في محافظة المهرة أجبر قوات الاحتلال على الرحيل من كثير من المناطق في المحافظة خلال الفترة الماضية بصمود أبنائها الأحرار.
وحذر من مخطط جديد للاحتلال السعودي يسعى من خلاله إلى تحويل مطار الغيضة إلى معتقل دولي، مستنكرا تحويل المهرة إلى ساحة تصفيات دولية.
وقال الشيخ إن المرحلة المقبلة هي الأخطر وستكون المهرة أمام تحديات كبيرة، داعيا في الوقت ذاته أبناء المهرة إلى الالتفاف حول مكون لجنة الاعتصام السلمي للدفاع على المهرة وتحريرها من القوات الأجنبية.
وقال الشيخ الحريزي إن أبناء المهرة متمسكون في إقامة إقليم المهرة وسقطرى وجميع حقوقهم التاريخية وسيدافعون على محافظتهم ولا يمكن أن يسمحوا بالفوضى والعبث فيها.
التعليقات