استنكرت قبيلة آل كثير، استخدام المجلس الانتقالي لرمزية قصر الكثيري (سيئون) في الفعاليات السياسية ورفع صور رموزه على واجهاته، داعية السلطات بمحافظة حضرموت، إلى وقف هذه الأعمال الاستفزازية.
وأدان بيان صادر عن اجتماع لمجلس قبيلة آل كثير "ما تقوم به بعض المكونات والأحزاب السياسية من استخدام القصر الكثيري بسيئون في تنفيذ فعالياتها ورفع صور رموزها على مدخل القصر"، في إشارة إلى صورة عيدروس الزبيدي التي تم رفعها مؤخراً على بوابة القصر.
واعتبر البيان ما قامت به مليشيا الانتقالي استفزازاً لقبيلة آل كثير خاصة ولكل أبناء حضرموت الشرفاء عامة، مطالبًا القائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء بوقف مثل هذه الأعمال الاستفزازية، ومحاسبة من فتح القصر وسمح بدخول المتظاهرين إليه.
وحيا أعضاء المجلس، تجمع أبناء قبائل آل كثير الذي تم إنشاؤه مؤخراً، مؤكدين أنه أحد المكونات الأساسية للقبيلة والتي تنضوي تحت المجلس العام لقبيلة آل كثير، مباركين الوقفة التي نفذها التجمع يوم الجمعة الماضية أمام القصر الكثيري بسيئون محافظة حضرموت، وما صدر عنها من بيان، ومناشدين كافة مكاتب قبيلة آل كثير بمساندة ودعم تجمع أبناء قبائل آل كثير لتحقيق أهدافهم والدفع بأبنائهم للانخراط في هذا التجمع.
واستنكر البيان، ما صدر من بعض الأشخاص من تصريحات منسوبة إلى رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري دون علمه، محذرين من مغبة تلك التصريحات الكاذبة، ومحتفظين بحقهم في مقاضاة أصحابها.
وأهاب البيان، بوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بعدم قبول أي تصريح يخص مجلس قبيلة آل كثير أو شيخ القبيلة ما لم يكن بتوقيع الشيخ عبدالله نفسه أو الناطق الرسمي باسم المجلس.
التعليقات