أعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن خيبة أمله الشديدة إزاء عدم تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، داعياً الأطراف اليمنية ولاسيما الحوثيين العودة للمفاوضات من أجل تمديد الهُدن.

وقال مجلس الأمن في بيان له، إن أعضاء مجلس الأمن أشاروا إلى أن مطالب الحوثيين المتطرفة في الأيام الأخيرة من المفاوضات أعاقت جهود الأمم المتحدة للتوسط في تمديد الهدنة.

وأضاف البيان أن إعاقة الحوثيين تمديد الهدنة يهدد بعواقب سلبية، مؤكدين على أملهم أن يجد الطرفان طريقا للمضي قدما لإعادة الهدنة، مرحبين في نفس الوقت بمشاركة الحكومة اليمنية في جهود المبعوث الأممي.

كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق من الخطاب الذي يهدد المفاوضات والإجراءات التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن، مطالبا بشكل عاجل الأطراف، ولا سيما الحوثيين الامتناع عن الاستفزاز وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، والعودة إلى الانخراط البناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

ودعا مجلس الأمن الأطراف إلى تجنب استئناف الأعمال العدائية والهجمات داخل المنطقة وعلى البحر الأحمر، مؤكدا على أنه سيتخذ كافة الإجراءات لدعم جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن.