اختتم مركز يمن ميديا جايد للتنمية(YMGD) وبتمويل من برنامج جسور الدورة التدريبية الخاصة بتحليل ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأقيمت الدورة التي تأتي في اطار مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين وصول المجتمعات إلى الموارد، أقيمت في مدينة النشمة بمحافظة تعز لمدة 7ايام خلال الفترة 22الى 29 سبتمبر وبمشاركة 30 مشاركا من مديرتي المعافر وجبل حبشي بينهم 10 نساء.
واكتسب المشاركين المهارات في رصد وتحليل ومناصرة وحل النزاعات المجتمعية وإدارة المبادرات التنموية وتحسين معارفهم بثقافة التماسك الاجتماعي وبناء السلام.
وأفاد عماد السقاف رئيس (YMGD)، أن الدورة التدريبية تهدف إلى تحسين قدرات قيادات اللجان المجتمعية للنازحين ومجالس القرى وناشطي منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والوحدة التنفيذية للنازحين و المشاركة في مهارات الوساطة ورصد وتحليل النزاعات وإدارة المبادرات ورفع الوعي بثقافة التماسك الاجتماعي وبناء السلام.
وأضاف : لقد اهتم المشروع باشراك جميع الفاعلين من اصحاب المصلحة، نازحين ومجتمع مضيف وسلطة محلية وممثلين للشباب والنساء وفئة المهمشين وتعزز فرص المشاركة المتساوية لتحقيق الاستدامة في منع وتحويل النزاعات المجتمعية وخلق قواسم مشتركة تسهم في تحسين الوصول الى الموارد والخدمات العامة وتعزيز التماسك الاجتماعي بين النازحين والمجتمع المضيف.
من ناحيته قال الاستاذ فؤاد المخلافي نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل أثناء مشاركته بحفل الاختتام أن حل قضايا النزاعات بين النازحين والمجتمع المضيف تعد من الاولويات والتي تستسهم في تخفيف معاناة النازحين وتحسين الاستجابة الإنسانية ووصول المساعدات للمجتمعين.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من قصص النجاح الذي حققها مركز (YMGD) في المشروع السابق المنفذ في مديرية الشمايتين والذي أسهم في حل عدد من النزاعات المجتمعية بين النازحين والمجتمع المضيف.
وكان الاستاذ عادل المشمر مدير عام مديرية المعافر قد تحدث في كلمة افتتاح الدورة التدريبية عن المعوقات التنموية والاجتماعية التي تواجهها المديرية بسبب التنافس على الموارد بين المجتمع المضيف والنازحين واستعرض عدد من القضايا في البيئة والتعليم والمياه وعرج على مشكلة مخلفات القمامة في المناطق المحيطة بالمخيمات.
ونبه المشمر من مخاطر المساعدات التي تستهدف النازحين دون الأسر المضيفة والفقيرة والتي تخلق حالة رفض وعدم قبول للنازحين على حد قوله.
ودعا المنظمات الدولية والمحلية الى تبنى برامج وأنشطة حساسة للنزاع ويستفيد منها المجتمعين.
التعليقات