أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن اللغة المهرية تمثل جانبًا مهمًا من حياة المجتمعات في اليمن.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في بيان مقتضب أنه "لا شك فيه أن اللغة المهرية تمثل جانبًا مهمًا من حياة المجتمعات في اليمن".
وأضافت: "تؤمن منظمة اليونسكو بأن لكل فرد الحق في التعلم بلغته الخاصة كونها وسيلة مهمة لتحسين التعلم، وتحسين مخرجات التعلم والتنمية الاجتماعية والعاطفية للأفراد الناطقين بها".
وفي الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، اعتمدت السلطات المحلية في محافظة المهرة، هذا اليوم ليكون يوما للاحتفال باللغة المهرية وذلك تزامنا مع إشهار مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث في الثاني من أكتوبر 2017.
وبالرغم من غناها الثقافي والأدبي، تصنف اليونسكو "المهرية" على أنها "بالتأكيد لغة مهددة بالانقراض".
وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف و200 ألف يتحدثون اللغة المهرية، أغلبهم في المناطق الشرقية لليمن، وأجزاء من محافظة ظفار غرب عمان، وبأعدادٍ أقل جنوبي السعودية ودول الخليج الأخرى.
التعليقات