اعتبرت منظمة أوكسفام الدولية، انتهاء الهُدنة في اليمن التي استمرت لستة أشهر، نبأ فظيعًا للشعب اليمن.
وقال المدير القطري لمنظمة أوكسفام في اليمن فيران بويج: إن نهاية الهدنة نبأ فظيع لشعب اليمن. سيتعرض الملايين الآن للخطر إذا استؤنفت الضربات الجوية والقصف الأرضي والهجمات الصاروخية.
وأشار إلى أن الأشهر الستة الماضية جلبت الأمل لملايين اليمنيين الذين شهدوا انخفاضًا بنسبة 60 في المائة في عدد الضحايا، وانخفاضًا كبيرًا في العنف، إلى جانب المزيد من واردات الوقود، وسهولة الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات. بالإضافة إلى ذلك، تم إجبار عدد أقل من الناس على ترك منازلهم".
ولفت إلى أن استئناف القتال من شأنه أن يزيد من تفاقم الأزمة ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم الذي يحتاج إليه اليمنيون بشدة".
وحثت المنظمة جميع أطراف النزاع على الاستماع إلى مطالب شعوبهم، الذين يحلمون بغد أفضل حيث يكونون قادرين على إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم، دمرت أكثر من سبع سنوات من الصراع حياة الملايين في جميع أنحاء البلاد، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".
التعليقات