أكد الشيخ سالم علي ياسر رئيس دائرة الشيوخ بلجنة الاعتصام السلمي، أن المهرة ترفض الخطاب المناطقي وأن جميع أبناء المحافظات الأخرى يعيشون فيها بسلام، لافتًا إلى أن المحافظة آمنة ومستقرة برجالها وشيخوها وكافة المكونات والقبائل والاحزاب .

وقال بن  ياسر إن كل الاتهامات على أبناء المهرة بالارهاب والتهريب باطلة ولا أساس لها من الصحة وأن تهم الإرهاب  أصبحت اليوم على الذين يدافعون على وطنهم وسيادتهم  معروفه للجميع، وهذا شرفا لنا و وسام نستحقه والجميع يعرف منهم الإرهاب ومن يصدره .

وبين بن ياسر أن أبناء المهرة مهما اختلفوا في ما بينهم، لكنهم متوحدين في أمن واستقرار  المهرة، فالجميع بصوت واحد  "المهرة خط أحمر" .

وأضاف أن أبناء المهرة لهم تاريخ نضالي طويل، مستعدين للدفاع عن المهرة من أجل أمنها واستقرارها والدفاع عن خصوصيتها التي تتفرد فيها عن بقية المحافظات الأخرى. مضيفًا: لن نفرط بالكرامة مهما كلفنا ذلك من ثمن ومعنا كافة المخلصين والأحرار من أبناء الوطن .

وقال القيادي بلجنة الاعتصام إن أبناء المهرة يرفضون العنصرية"، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع من أجل استقرار وأمن المحافظة.

وأضاف، "الناس بدأت تعي وتدرك ما يجري ويدور من مخططات، لا سيما وأن المحافظات التي شهدت فوضي لم تقدم أي نماذج لحضور الدولة".

وتابع قائلاً: "نحن سنحافظ على أمن واستقرار المهرة كما نحافظ على حدقات عيوننا".

ورد الشيخ بن ياسر على دعوات  الانتقالي بشأن تمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم بالقول: "أبناء المهرة متمكنين في كل الدوائر الحكومية وهم من يتحكمون اليوم بالجانب العسكري والأمني".

وأختتم  بن ياسر بقوله " أن كل تلك الأعمال والتحريض المستمر  على الاحرار والمناضلين والمدافعين على السيادة الوطنية بالمهرة ستفشل و أن المهرة عصية على الغزاة  ولن نسمح للعابثين بجرها  إلى مربع العنف والصرعات، فالجميع جاهزون  لإفشال كل المخططات  التي تستهدف أمنهم واستقرارهم.