التقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم وفد وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة الذي يزور بلادنا حاليا.
خلال اللقاء جرى بحث أوجه التعاون في مجالات القطاع الصحي المختلفة وكيفية العمل على الارتقاء بها بما يعزز من تنامي العلاقات المكرسة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمحتاجين لها.
ورحب بحيبح بالوفد في مستهل اللقاء واضعا إياهم أمام الوضع الصحي الراهن في البلاد والجهود الحكومية المبذولة لإخراج القطاع الصحي من حالة الإنهيار التي سببتها جملة الأوضاع الاستثنائية في البلاد.
وتطرق إلى الحاجة الماسة لدعم القطاع الصحي في مختلف البرامج والمشاريع الصحية لاسيما في مجالات الرعاية الصحية الأولية وصحة الام والطفل وبرامج التغذية والطوارئ، مشيدا بالدعم المقدم من شركاء القطاع الصحي.
ودعا إلى مزيد من التنسيق مع الوزارة لتجنب الازدواجية في التدخلات وضمان عدالة التوزيع والتركيز على دعم تقديم الخدمات في المناطق الطرفية والاكثر احتياجا.
وقال بحيبح إن جملة الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الانقلابية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها ليس أقلها منع حملات التحصين الأمر الذي أدى إلى عودة الظهور لأمراض كانت البلاد قد تخلصت منها مثل الشلل وكذا منعها لوسائل تنظيم الأسرة وربط القضايا الصحية بالايدلوجية السياسية.
وأشار إلى أنه وجه جميع القطاعات الصحية بالعمل على تقديم الخدمات للمواطنين في أي مكان من البلاد باعتبار الحكومة الشرعية مسؤولة عن الجميع.
تداخلات عدة تناولت الوضع الصحي الراهن والاحتياجات الملحة له تداخل فيها وكيلا وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والتخطيط والتنمية الصحية الدكتور احمد الكمال ورئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي والوكيل المساعد لقطاع السكان الدكتوره إشراق السباعي والمدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر احمد الباكري.
من جانبه أبدى الوفد تفهما كبيرا للاحتياجات الصحية لوزارة الصحة، مثنيا على جهود قطاعاتها المختلفة والنجاحات المحققة فيها لاسيما في مجالات التحصين، والإمكانات الممكنة لمساعدة الجهد الحكومي في النهوض بالواقع الخدمي الصحي.
هذا ويضم الوفد كل من السيد اشلي سارانجي والسيدة ايميلي هندرسون مستشارا الشؤون الإنسانية وربى عطاري المستشارة الصحية والسيده ايفال كامينغز مستشارة التنمية الاجتماعية.
التعليقات