قالت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة إن رحيل جلالة السلطان "قابوس" فاجعة وخسارة كبيرة لكافة أبناء السلطنة وأبناء المهرة واليمن والأمتين العربية والإسلامية والعالم بصفة عامة.
عبرت في بيان لها عن تعازيها الحارة للسلطان "هيثم بن طارق " والشعب العماني في وفاة المغفور له السلطان "قابوس بن سعيد".
وأكدت أن السلطنة مثلت في عهد السلطان "قابوس" واجهة السلام الأولى لكافة الأقطار والجيران، بالإضافة إلى تصدرها في صناعة السلام بمحيطها العربي والإقليمي والدولي بما تفردت به من سياسة حكيمة ومواقف معتدلة ومتزنة أهلتها لقيادة الوساطات وفض النزاعات والحروب.
وأضاف البيان: كان للسلطان "قابوس" السبق في المواقف الإنسانية المشرقة للسلطنة وقد تجلت هذه المواقف لدى أبناء المهرة خاصة وأبناء اليمن عامة بفتح منافذها البرية والبحرية والجوية قبل وبعد الحرب.
وتابع: كما ترك السلطان "قابوس" بصمات كبيرة لدى أبناء المهرة بشكل خاص واليمن بشكل عام من خلال المساعدات والمشاريع الخيرية، مؤكدا في الوقت ذاته إن هذه المواقف وغيرها ستظل شاهدة على عمق العلاقات الأخوية وخالدة في ذاكرة الانسان اليمني.
وقال بيان اعتصام المهرة إنه إذا يشاطر أبناء السلطنة في فقيدهم عميق الحزن فإنها تبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
وتمنى بيان اللجنة للسلطان "هيثم بن طارق" التوفيق في اكمال مشروع البناء والسلام.
وكان وكيل محافظة المهرة السابق والمرجعية العليا لمجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي الشيخ "علي سالم الحريزي"، قد بعث برقية عزاء ومواساة في وفاة السلطان "قابوس بن سعيد" سلطان سلطنة عمان.
واعرب "الحريزي" في البرقية التي بعثها للسلطان "هيثم بن طارق" وللشعب العماني عن خالص تعازيه ومواساته في فقيد الأمة السلطان "ٌقابوس" بعد مسيرة حافلة بالعطاء والحكمة والتنمية الشاملة وإرساء دعائم الامن والسلام الإقليمي والعالمي وتوثيق عرى التقدير والاحترام لأبناء شعبه وجواره.
وأشاد بالدور الإنساني والأخوي الصادق والنبيل الذي قدمه السلطان "قابوس" تجاه المهرة منذُ توليه الحكم وحتى وفاته والذي جسد وعمق لدى أبناء المهرة الحب والاخاء المخلص لجميل مكارمه.
وعبر الشيخ اليمني عن امنياته بالتوفيق للسلطان "هيثم بن طارق" في استكمال المسيرة الظافرة ولما فيه خير وعز السلطنة وشعبها الابي.
التعليقات