قال تقرير أممي صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن الفيضانات التي ضربت مناطق شاسعة من اليمن خلال الأشهر الماضية، تسببت بتضرر عشرات الآلاف من النازحين وفقدان منازلهم وممتلكاتهم.

وأضاف: "منذ أبريل / نيسان، دمرت الفيضانات المفاجئة البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الطرق ومصادر المياه ومراكز الرعاية الصحية".

وتابع: "من بين أكثر من 300000 شخص تضرروا من حالة الطوارئ ، أكثر من نصفهم من النساء والفتيات، وكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات وهم في حالة جسدية ونفسية ضعيفة".

ولفت إلى أنه "تم تفعيل آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان في 16 محافظة متضررة من الفيضانات وأكثر من 100 مديرية في جميع أنحاء اليمن".

وقال التقرير: "للوصول إلى النازحين بسبب الفيضانات، يقود صندوق الأمم المتحدة للسكان آلية إنسانية للاستجابة السريعة متعددة الوكالات، بالاشتراك مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي".

وأضاف: "منذ منتصف يوليو / تموز ، تم الوصول إلى أكثر من 50000 شخص بتوزيعات بفضل المساهمات المالية من الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق اليمن الإنساني، وتم إحالة الآلاف إلى خدمات الصحة والحماية".