قالت وكيلة وزارة الشباب والرياضة نادية عبدالله إنه من خلالها الى ابرز المكاسب التي تحققت للمرأة اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني وأهمها المشاركة السياسية للمرأة بحيث لا تقل عن نسبة 30٪ في جميع المناصب القيادية للدولة وحصولها ايضا على 30٪ في جميع الانتخابات البرلمانية والمحلية عن طريق ترتيب القوائم الانتخابية بحيث كل ثلاثة اسماء يكون هنالك امرأة فضلا مساواة المرأة بالرجل في الدية والاوروش وكذامساواتها بالرجل في الكرامة الانسانية وتمتعها بشخصيتها المدنية وذمة مالية مستقلة ومواطنة متساوية وكثير من المكتسبات التي تحققت للمرأة بالحوار الوطني والدستور الجديد 

وطالبت وكيل وزارة الشباب والرياضة بملاحقة ومحاكمة كل مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق المرأة اليمنية جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة نظمها  ملتقى شباب اليمن  صباح اليوم  الاربعاء 8يناير 2020 في محافظة مأرب  بعنوان المرأة اليمنية بين الواقع والطموح برعاية وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظة محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة .

وكانت الندوة قد اشتملت على ورقتين اخريين حيث تضمنت احدهما واقع المراة اليمنية في اماكن سيطرة المليشيات الحوثية الانقلابية وتحدثت عن كمية الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المرأة في مناطق سيطرة الحوثي من قتل واعتداءات وخطف واعتقالات للنساء.

وفيما تطرقت الورقة الاخرى الى المواثيق الدولية وما اولت المرأة فيها من عناية واهتمام ومنحتها كافة الحقوق المنصوص عليها في القوانين والدساتير 

والجدير بالذكر ان الندوة قد خرجت بتوصيات تتعلق بتنفذ مخرجات الحوار الوطني وتمكين المرأة سياسيا واشاركها في كل اماكن صنع القرار وكذلك تشجعيها على التعليم وحمايتها من الانتهاكات وطالبت بمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق المرأة اليمنية