قال تقرير جديد إن اليمن تصدرت قائمة المراقبة السنوية للدول التي من المرجح أن تواجه كارثة إنسانية في عام 2020، للسنة الثانية على التوالي.
وصدر التقرير عن لجنة الإنقاذ الدولية، وقالت إن القتال المستمر والانهيار الاقتصادي وضعف الحكومة يعني أن أكثر من 24 مليون يمني – حوالي 80 ٪ من السكان – سوف يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية هذا العام.
وتظهر قائمة المراقبة السنوية للجنة الإنقاذ الدولية التي تضم أكثر 20 دولة معرضة لخطر كارثة إنسانية متفاقمة تغييراً طفيفاً منذ العام الماضي، مما يبرز الطبيعة المطولة للأزمات التي تواجه هذه البلدان.
وتستند القائمة على 76 مؤشرًا مختلفًا تقيّم مجموعة من المخاطر بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي أو الصراع، والكوارث الطبيعية مثل الزلزال أو الفيضان.
وقال التقرير إن اليمن تصدرت قائمة المراقبة الدولية للمركز الدولي للهجرة للعام الثاني على التوالي بسبب الحرب الأهلية الطويلة التي أنتجت 3.65 مليون نازح داخلي منذ عام 2015.
ويحتاج أكثر من 24 مليون يمني (80 في المائة من السكان) إلى المساعدة الإنسانية، مما يجعلها بالفعل أكبر الأزمة الإنسانية في العالم.
وإلى جانب اليمن توجد جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا ونيجيريا وفنزويلا من بين الدول الخمس الأكثر تعرضًا للمخاطر الإنسانية في عام 2020 حيث كان للحرب والجفاف والفيضانات والأمراض والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية جميعها آثار كبيرة على السكان المدنيين.
وقال التقرير إن الدول الخمس جميعها صنفت ضمن قائمة أسوأ 10 دول في قائمة IRC للعام الماضي، مما يثبت أن المجتمع الدولي قد فشل بشكل جماعي في حل الأسباب الجذرية لهذه الكوارث.
التعليقات