حذر وزير الدولة اليمني عبدالرب السلامي، يوم الأربعاء، من أن إعادة هيكلة ألوية الساحل الغربي لليمن خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان اليمنية يعتبر مشكلة أخرى وشرعنة لظاهرة الجيوش الموازية.

وقال السلامي في منشور على فيسبوك إن إعادة هيكلة ألوية الساحل الغربي تحت قيادة واحدة بشكل مؤسسي ومهني خطوة جيدة، وهي أفضل بكثير من البعثرة والأشكال المليشياوية الشعبوية السابقة.

وتابع: لكن إجراء تلك الهيكلة خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الشرعية يعتبر مشكلة أخرى كبيرة قد تؤدي -إذا لم تعالج بسرعة وبمسؤولية مشتركة من قيادة التحالف العربي مع القيادة الشرعية اليمنية- إلى شرعنة ظاهرة الجيوش الموازية، وهي ظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة المليشيات التي يراد تفكيكها.

ويعتقد السلامي أننا لا نستطيع "كيمنيين مع التحالف العربي في إيجاد حل لهذه المشكلة إذا توفرت الإرادات السياسية الصادقة، فمصلحة اليمن ومصلحة الإقليم والعالم لن تتحق إلا باستقرار مؤسسات الدولة اليمنية الشرعية وفي مقدمتها مؤسسة القوات المسلحة، ولا يوجد في اليمن -دستوريا- إلا شرعية واحدة وجيش وطني واحد".

وتشكل الإمارات ميليشيات خارج الحكومة الشرعية لثبيت وجودها في اليمن. وتُدير القوات الموجودة في الساحل الغربي.