استنكرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، بأشد العبارات، التعذيب والاعتقال المستمر الذي يتعرض له الصحفي أحمد ماهر، منذ شهر، من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المنظمة، في بيانٍ أصدرته اليوم الأحد، إنها ترفض محاولة إرهاب الصحفيين، وإلصاق تهم كيدية، وربط الإرهاب بالصحفيين العزل. لافتة إلى أن هذه "سابقة خطيرة تهدد العمل الصحفي والصحفيين في اليمن".
وحمّلت صدى "المجلس الرئاسي والحكومة المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي ماهر، ودعت للإفراج الفوري عنه بدون قيد أو شرط، كما طالبتهم بتحمل مسؤولياتهم وحماية الصحفيين، ومنع تلك الأعمال المرفوضة وغير القانونية التي تمارس ضد الصحفيين".
وعبر البيان عن قلق المنظمة من هذه الممارسات غير القانونية بحق الصحفيين، والاستمرار بملاحقتهم وتلفيق تهم باطلة وكيدية، كما أن هذه الممارسات تنبئ عن مستقبل مظلم ينتظره الصحفيين في مناطق الشرعية ومحاولة لتكميم الأفواه وإرهاب الصحفيين.
وجددت منظمة صدى تضامنها مع الصحفي أحمد ماهر وجميع الصحفيين المختطفين والمعتقلين، ودعت جميع أطراف النزاع في اليمن للتوقف عن استهداف الصحفيين، واحترام حرية الرأي والتعبير، وضمان بيئة مناسبة لعملهم.
وفي السادس من أغسطس الماضي، اختطفت مليشيات الانتقالي الصحفي من منزله في مديرية سعد بالمدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد
التعليقات