عُثر على جثة جندي أسير لدى قوات العمالقة المدعومة إماراتياً، وهو مقطوع الرأس واليد، في مشهد مماثل لجرائم تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت مصادر محلية، إن "أسرة الجندي عبدالله أحمد مزلم، عثرت على جثته، مساء الثلاثاء، في مستشفى عتق وعليها أثار التعذيب".
وأضافت المصادر أن قوات العمالقة رفضت الإدلاء بأي معلومات عن مصير الأسير قبل أن يتم العثور على جثته وهي مقطوعة الرأس واليد.
وأوضحت أن "الجندي مزلم، من منتسبي اللواء 21 ميكا، وقامت قوات العمالقة بأسره قبل عشرة أيام في نقطة الميزان بمنطقة نعظة خلال معركتها ضد الجيش".
وحمّلت أسرة الجندي المحافظ عوض الوزير، وقيادة قوات العمالقة مسؤولية الكشف عن مجريات هذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها.
ومنتصف الشهر الماضي، سيطرت قوات العمالقة ودفاع شبوة بدعم من الإمارات على مدينة عتق والنقاط الممتدة الخط الدولي الرابط بين عتق وشبوة.
التعليقات