اتهمت منظمة الأمم المتحدة، جماعة الحوثي بتحشيد عسكري كبير في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، في بيان لها، مساء الثلاثاء: "لاحظت البعثة بقلق بالغ التواجد العسكري الكبير في مدينة الحُديدة خلال الأيام الماضية".
وأضافت عبر حسابها في "تويتر": "يجب أن تبقى الحُديدة خالية من المظاهر العسكرية، كما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم".
وحثت البعثة الأممية، القيادة الحوثيين، على احترام بنود اتفاق الحُديدة، والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد، وذلك لصالح جميع اليمنيين.
ولم تعلق الجماعة الحوثية على هذه الاتهامات حتى الآن.
وفي 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات أجريت في السويد، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي 2 آب/ أغسطس الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في بيان، موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة المتواصلة في البلاد منذ 2 نيسان/ أبريل الماضي، شهرين إضافيين.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي تحاصرها جماعة الحوثي منذ 2015
التعليقات