علقت اللجنة العسكرية الحكومية المشاركة في المحادثات الجارية في العاصمة الأردنية عمان بهدف تعزيز الرقابة على الخروقات وتشكيل غرف عمليات مشتركة على مستوى الجبهات في جميع انحاء البلاد.
وأوضحت اللجنة في بيان لها ان هذا التعليق يأتي نتيجة لقيام جماعة الحوثي بشن هجوم عسكري واسع في محافظة تعز نتج عنه عشرات القتلى والجرحى. لافتًا إلى أن هذا الهجوم كان يستهدف إغلاق آخر شريان رئيسي يغذي مدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
وأضافت أن هذا يأتي أيضا في ظل استمرار الخروقات اليومية للهدنة باستخدام الطيران المسير والصواريخ الباليستية والتحشيد المستمر وغيرها من الاعمال العسكرية التي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى خلال فترة الهدنة.
وقالت اللجنة إن تعليقها لمشاركتها سيستمر حتى "اشعار آخر"، مطالبة الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص لليمن هانس جروند برج للاضطلاع بواجباته تجاه هذه الممارسات والجرائم التي تقوم بها مليشيا الحوثي وان يوضح للعالم حقيقة التعنت الحوثي والاساليب الملتوية التي يمارسها في التملص من التزاماته بالهدنة الانسانية.
ومنذ بداية الهدنة الأولى، مطلع أبريل الماضي، لم ينفذ طيران التحالف السعودي الإماراتي ضد الحوثيين، لكنه تفرّغ لاستهداف القوات الحكومية بأكثر من أربعين غارة في مدينة عتق.
حيث عمل التحالف خلال فترة الهدنة مع الحوثيين، على الدفع بمليشياته المتمثلة بالانتقالي والعمالقة، للسيطرة على محافظتي شبوة وثم أبين، وطرد القوات الحكومية من المحافظتين.
التعليقات