كشف انتقالي محافظة حضرموت، عن مخطط لإسقاط وادي وصحراء حضرموت في براثن المشروع الانفصالي واحتلال المنطقة العسكرية الأولى، بعد أيام من سيطرة مليشياته على مدينة عتق بشبوة.

جاء ذلك في بيان له ندد فيه بقيام قوات الجيش الوطني بإنزال العلم الشطري من شوارع مدينة سيئون.

ووصف بيان الانتقالي إنزال قوات المنطقة العسكرية الأولى لعلم الانفصال بأنه انتقام هستيري من هزيمة القوات الحكومية في شبوة، واصفاً قوات الجيش بـ"التنظيم الإرهابي" وهي مصطلحات دأبت المليشيا على وصفها للجيش الوطني.

وأضاف البيان: "إن رحيل قوات هذه المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت قد بات أمرا لايمكن تأجيله وفقا وماجاء في اتفاق ومشاورات الرياض، وكما تم طرد تلك العناصر من محافظة شبوة، سيتم طرد هؤلاء من حضرموت الوادي والصحراء".

وتابع: "سيتم بعونه تعالى قريبا رفع العلم الجنوبي فوق مقر المنطقة العسكرية الاولى مثلما تم رفعه فوق مقر القوات الخاصة بشوة ".

وكانت عناصر من مليشيا الانتقالي قامت برفع الأعلام الشطرية في شوارع مدينة سيئون عقب سيطرة مليشياتها بدعم إماراتي على عاصمة محافظة شبوة، إلاّ أن حملة عسكرية قامت لاحقاً بإنزال تلك الأعلام.

وتسعى الامارات استكمال السيطرة على جنوب وشرق اليمن وتسليمها للمليشيات الانفصالية مقابل سيطرة القوات الإحتلالية الإماراتية على الجزر والموانئ ومنشآت النفط والغاز.