شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، الأربعاء، على ضرورة إسناد حماية منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية إلى قوات أمنية مدربة لإنهاء ما أسماه "الاختلالات الأمنية".

وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن الزبيدي التقي مدير عام منفذ الوديعة مطلق الصيعري، مطلعا على جهود إدارة المنفذ الصعوبات التي تواجهها، فضلا عن تسهيل عملية دخول وخروج المسافرين وتدفق المساعدات الإنسانية.

وخلال اللقاء الرسمي الذي للم يحظر فيه العلم الوطني، أشار الزبيدي إلى أهمية رفد منفذ الوديعة بالكفاءات الإدارية المؤهلة والمعدات الحديثة لتسهم في تسريع وتيرة العمل والتخفيف من الزحام أوقات الذروة، حسب زعمه. 

من جانبهم، اعتبر مراقبون أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا المجلس الانتقالي للسيطرة على منفذ الوديعة الحدودي، استمرار لمسلسل تجريف القوات الحكومية الذي تنفذه الإمارات عبر أذرعها المسلحة وطيرانها المسير.

والإثنين الماضي، أوقفت وزارة النقل، مرور الرحلات البرية عبر منفذ الوديعة في ظل سعي مليشيا الإنتقالي السيطرة على المنفذ الحدودي وطريق العبر.