كشفت مجلة "ليكسبرس" الفرنسية عن أطماع السعودية في محافظة المهرة شرقي اليمن .

وقالت في تقرير حديث أصدرتهُ هذا الاسبوع تحت عنوان "شبح التقسيم يهدد اليمن" .

ونقلت المجلة عن  السلطان "آل عفرار"  رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى إن محافظة "المهرة" كانت تنعم بالسلام قبل دخول القوات السعودية إليها قبل أكثر من عامين.

 واتهم السلطان "آل عفرار" المملكة  العربية السعودية بالسعي نحو سرقة الأرض لفتح الطريق أمام بحر العرب من خلال انشاء قواعد عسكرية وتوسيع نفوذها في المحافظة.

وقال  التقرير إن الهدف الرئيسي للرياض من خلال بناء القواعد العسكرية وارسال الجماعات المتطرفة إلى المهرة هو مراقبة وحماية خط أنابيب النفط التي تسعى لبناءها في المنطقة.

وقالت المجلة ان مصدر دبلوماسي غربي قال  إن الوجود السعودي في المهرة الهدف منه بناء خط انابيب يساعدها على تجنب شحن النفط عبر مضيق هرمز الذي يسيطر على جزءا منه خصومها الإيرانيون وهي منطقة من التوتر الدولي

وأكد التقرير إن  قبائل المهرة تصدت في سبتمبر من العام 2018 لمجموعة من المهندسين السعوديين الذين كانوا قد بدأوا في بناء طريق (التحضير لمشروع خط أنابيب) في صحراء خرخير الحدود بين السعودية واليمن.