أكدت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) يوم الجمعة، أن نحو 300 ألف يمني يعيشون ظروف المجاعة، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار المواد الغذائية والحبوب ارتفاعاً باهظاً.
جاء ذلك في بيان نشره موقع الأمم المتحدة، حذرت فيه المنظمة الأممية من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدّى إلى نقص في الغذاء العالمي، على العديد من الأسر في اليمن.
وقالت ألفاو في أعقاب الغزو الروسي، "أصبحت أسعار المواد الغذائية، وخاصة الحبوب، باهظة الثمن، بالنسبة للأسر الضعيفة" التي لم تعد تقدر على تحمّل تكاليفها.
وأضافت بأنه تم تصنيف تسع محافظات من أصل 22 على مستوى التأهب العالي، بناء على مؤشرات استهلاك الغذاء ونتائج التكيّف، مدعومة بمؤشرات الاقتصاد الجزئي.
وتابعت: "حققت الهدنة مكاسب إيجابية من خلال تحسين الوصول وتوافر الوقود والتنقل، لكن تستمر تكلفة المعيشة في الارتفاع بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ويرجع ذلك أساسا إلى الأحداث العالمية".
ووفقا للفاو، "يواجه واحد في المائة من السكان (نحو300 ألف) جوعا شديدا للغاية، وهو ما يعادل المرحلة الخامسة (الكارثية) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".
التعليقات