أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، انحيازه لمليشيا الانتقالي ومحافظ شبوة بعد ساعات من سيطرة المليشيا الانفصالية المدعومة من الامارات على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وقال في بيان نشرته وكالة سبأ: "إن الأحداث التي جرت تعطي درسا إضافيا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ إرادتها وحماية مواطنيها".
وأضاف إن "الأحداث في الميدان كانت تجرهم إلى الصراع بعيدا عن روح التوافق الذي جاء بموجب إعلان نقل السلطة" دون الإشارة إلى الجهة المعتدية والمتمردة على الدولة.
وأفاد بأنه يتحمل مسؤولية قيادة المجلس الرئاسي من منطلق الحرص على وحدة القوى السياسية وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن بمختلف تشكيلاتها.
وأعلن العليمي عن "تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة وفقا لإعلان نقل السلطة وستقوم هذه اللجنة بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب لأحداث شبوة".
وتجاهل العليمي الحديث عن العدوان الإماراتي باستهداف قوات الجيش، كما أغفل الحديث عن إهانة رمزية العلم الوطني، في موقف أثار استياءاً واسعاً في أوساط النخب اليمنية.
وكانت القوات التابعة لمحافظ شبوة عوض الوزير، المدعوم من أبوظبي والموالية للمجلس الانتقالي، أحكت سيطرتها على كامل مدينة عتق، عاصمة المحافظة، عقب تغير الموقف لصالحها بفعل تدخل الطيران الإماراتي المسير الذي شنّ، اليوم الأربعاء، غارات استهدفت قوات الجيش والأمن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
التعليقات