اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق أحمد الميسري الأربعاء، ما يحدث في شبوة، شرعنة للمليشيا ودفع الشرعية إلى خارج مؤسسات الدولة.
وقال "الميسري" في بيان متلفز، إن المخطط التآمري الإماراتي الذي سقط في شبوة عام 2019، عاد ليستهدف المحافظة من جديد وبنفس التوقيت، مشيرا إلى أن مجلس القيادة مسلوب الإرادة والكرامة وتشكيله خارج إطار الدستور.
وحمّل الميسري، رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت في شبوة.
كما اتهم المسيري، مجلس القيادة الرئاسي بشرعنة قصف الطيران الإماراتي لوحدات الجيش والأمن في محافظة شبوة.
وأضاف أنه سيكون لدى الشعب وما تبقى من الوطنيين خيارات أخرى لمواجهة تآمر التحالف السعودي الإماراتي الذي سيطال بقية المحافظات غير الخاضعة للمليشيات، ولا بد أن يعترف التحالف أنه لا أحد يستطيع ابتلاع اليمن.
كما أكد على وجود تخادم بين المليشيات في شمال اليمن وجنوبه، محملا الجميع مسؤولية الدفاع عن البلاد وإسقاط مشروع تفتيت الدولة وإهانة مؤسساتها.
كما اتهم التحالف السعودي الإماراتي بإفراغ مؤسسات الدولة اليمنية من الوطنيين الشرفاء واستبدلهم بالفاسدين والمرتزقة.
وجدد الميسري دعوته لأعضاء مجلس النواب والشورى لاتخاذ موقف جاد من الأحداث في شبوة.
التعليقات