قالت صحيفة الرياص السعودية إن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، والأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري وقعا مذكرة تعاون مشترك تنفيذا للأمر السامي القاضي بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز في مجالات إعمار الجمهورية اليمنية وحفظ التراث اليمني، وذلك في المقر الرئيسي للبرنامج أمس الثلاثاء.
وقال السفير آل جابر خلال توقيع الاتفاقية أنه انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على اليمن، ونظرا لدور المملكة الريادي في المحافظة على تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام، فقد صدر توجيه القيادة الرشيدة في المملكة بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز في مجالات إعمار الجمهورية اليمنية والمحافظة على الوثائق والمخطوطات التاريخية، عبر رقمنة هذه الوثائق بهدف الحفاظ عليها وحماية التراث اليمني، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الثقافة اليمنية.
سياسيون وإعلاميون وناشطون يمنيون رفضوا ذلك، وكشفوا عن نية المملكة سرقة الآثار اليمنية بمباركة حكومية.
ياسر اليماني القيادي في حزب المؤتمر قال في صفحته على فيس بوك إن السعودية تنهب آثار اليمن التاريخية بمباركة الحكومة اليمنية الشرعية وبأوامر "بريمر" اليمن السفير السعودي محمد الجابر.
ناشطون كذلك نشروا أن إقدام المملكة السعودية على هذه الخطوة هي سابقة خطيرة قد تؤدي إلى انتفاضة شعبية ضد المملكة كونها تمادت إلى درجة نهب آثار اليمنيين التي تعني تمثل حضارتهم وتاريخهم الموجود منذ مئات آلاف السنين.
التعليقات