سقطرى بوست - ضيف الله الصوفي - تعز
قتل شخص وطفل ظهر اليوم في مدينة تعز في اشتباكات مسلحة بين الحملة الأمنية وبين جماعة غزوان المخلافي؛ المطلوب أمنيا.
وجاءت حادثة اليوم في سياق مواصلة وتتبع الحملة الأمنية لكافة العناصر المطلوبة والخارجة عن القانون منذ قرابة أربعة اشهر.
تفاصيل حادثة اليوم؛ طبقا لشهود عيان ومصادر أمنية تحدثت إلى "سقطرى بوست" تقول إنه إحتدمت الإشتباكات بين الحملة الأمنية وعناصر المخلافي صباح اليوم الثلاثاء في حي المسبح جوار مستشفى الدقاف، إثر كمين نصبته العناصر التابعة لغزوان المخلافي، لإستهداف مدير عام شرطة المحافظة، حيث تمكنت الحراسة الأمنية من التعامل بحزم مع الحادثة، وتم إحراق سيارتين تابعة لغزوان كان يستقلها مسلحون". في حين تقول مصادر أخرى إن الاشتباكات جاءت بعد مراقبة المطلوب واثناء مروره من منطقة مسبح جرت الاشتباكات في الحال.
وبحسب مصادر أمنية انتقلت الإشتباكات أثناء الملاحقة للعناصر الخارجة عن القانون الى جولة سنان، شمال المدينة، وحدثت مواجهة هناك نتج عنها استشهاد طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ويدعى أسعد أحمد عبدالعليم من أبناء حي الروضة،
وأنباء عن سقوط إحدى العناصر التابعة لغزوان يدعى ردفان المخلافي أثناء المواجهة. ومقتل الأخير هذا أثار غضب غزوان مما دفعه إلى إطلاق وابل من الرصاص على طقم تابع لإدارة الأمن جوار ساحة الحرية وإحراقه.
وأكد مصدر أمني أن الحملة مستمرة في ملاحقة الخارجين عن القانون، مشيراً الى أن الحملة تتشكل من وحدات الأمن وشرطة الدوريات والشرطة العسكرية، والإنتشار في مداخل الروضة وجولة سنان والموشكي.
وشدد المصدر الأمني على العزم في ضبط جميع العناصر المطلوبة ولن تتهاون في استخدام القوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة.
ويرى مراقبون أنه ينبغي علی الحملة الأمنية أن تواصل تعقب المطلوبين أمنيا كغزوان المخلافي، ومن علی شاكلته من القتلة، فيما يرى أخرون أن الحملة الأمنية ينبغي عليها التعامل بصرامة مع المطلوبين أمنياً، حيث بإمكانهم القبض على غزوان، شرط إقالة صادق سرحان ونجله بكر، وعبدالواحد سرحان، كونهم الداعمين الرسميين لغزوان، ويضيف البعض لا داعي للمسرحية السلطة المحلية، يوم تستضيف غزوان ويوم أخر تلاحقه ويطالبوا بموقف من قبل قائد المحور وقادة الألوية.
التعليقات