[ "المجلس الرئاسي" يعقد اجتماعه الأول ويتعهّد بتحقيق التوافق ]
قال الباحث العسكري اليمني، علي الذهب، أن مجلس القيادة الرئاسي مجرد أداة مؤقتة للانتقال إلى السلام مع الحوثيين، بعد انسداد أفق ذلك، بوجود الرئيس هادي ونائبه.
وأضاف في تغريدة على تويتر، أن ثمة من يراهن على استمرار الحرب، وقدرتها على الحسم، وهؤلاء إما أغبياء، أو مسعرو حرب، انتهازيون.
ولفت إلى أن الحكمة الغائبة عن المجلس هي أنه إذا أخفق غيرك في الحرب، فلا تكرر ذلك في السلام.
وفي السابع من أبريل الماضي، نقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فجر اليوم الخميس، السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي، كما أعفى نائبه علي محسن الأحمر من منصبه، في مفاجأة من العيار الثقيل يُعتقد أنها تمت تحت ضغوط من السعودية.
وتشكل المجلس من 8 أعضاء برئاسة رشاد العليمي، وعضوية كل من سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، وعبد الله العليمي باوزير.
التعليقات