حذر المكتب السياسي للحراك الثوري، الذي يتزعمه، حسن باعوم، أبناء محافظة شبوة، من المساعي الرامية لإغراقهم في مستنقع الثأر والفوضى. 

وقال فادي باعوم، رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري، في منشورٍ على صفحته بالفيسبوك: "تتوالي الاخبار المؤلمة عن أحداث شبوة فالأخوة بائسهم فيما بينهم". 

وأضاف أن: "كل طرف يعد العدة و المصاب شبوة والدم المسفوك دم أبنائها ولن يكون هناك منتصر".

 وتابع: "يا عقلائنا في شبوة تدركون بأن الهدف اغراقكم في مستنقع الثأر و الفوضى فالمخطط القذر لازال يتجدد".

ودعا فادي باعوم عقلاء العقلاء في شبوة "للتداعي ووضع حد لهذه المهزلة الدموية". داعيًا الأطراف الأطراف المتخاصمة أن يخافوا الله في أسرهم وقبائلهم وان يعملوا لمصلحة شبوة أولا وأخيرا".

واختتم باعوم نداءه لأبناء شبوة، قائلًا: "لا خير لمن يجركم الى العداوة، فأنت وأبن عمك الباقون وهم الراحلون وسلسال الدم لن ينتهي".

ومنذ إقالة محمد صالح بن عديو من منصبه كمحافظ لشبوة، وتعيين ابن الوزير بدلًا عنه، عاودت الفوضى الانتشار في المحافظة، فضلًا عن تصاعد الخلافات بين فصائل مدعومة إماراتيًا وبين القوات الحكومية، حتى وصل إلى محاولة اغتيال قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب.