الخبر من عمق المحيط

مسؤولة أممية تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن خلال الأشهر القادمة

مسؤولة أممية تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن خلال الأشهر القادمة
سقطرى بوست -  متابعات الثلاثاء, 12 يوليو, 2022 - 12:27 صباحاً

حذرت مسؤولة أممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة، في ظل استمرار النقص الحاد والخطير في الموارد المالية اللازمة لوكالات الإغاثة.

جاء ذلك على لسان مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، يوم الاثنين.

وقالت جويس مسويا: "إن الكارثة الإنسانية في اليمن على وشك أن تزداد سوءا؛ إذ على الرغم من أهمية الهدنة، إلا أنها وحدها لن تكون كافية لوقف ما نخشى قدومه".

وأضافت، في إحاطتها حول الأوضاع الإنسانية في اليمن: "قد ترتفع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك خطر المجاعة في بعض المناطق، بشكل حاد في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن انهيار أسعار الصرف، إضافة إلى تهديد استمرار الحرب في أوكرانيا لسلاسل توريد الغذاء لليمن، الذي يستورد ما يقرب من 90% منها، ستجعل الجوع أسوأ من أي وقت مضى.

ودعت مسويا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لانتشال اليمن من الأزمات المتعددة التي يغرق فيها، حيث "إن أكبر مشكلة تواجه العمل الإنساني هي التمويل".

واستطردت بأن وكالات الإغاثة تعاني من نقص خطير في الموارد: "لم تتلقى خطة استجابة اليمن سوى 27% مما تحتاجه. وهذا أكبر انخفاض سنوي لأي خطة تنسقها الأمم المتحدة في العالم".

وهو ما اضطر برنامج الأغذية العالمي لخفض الحصص الغذائية لملايين الأشخاص للمرة الثانية خلال ستة أشهر فقط، وغيره من القطاعات إلى تخفيض مساعداتها مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إضافة إلى نقص الأموال المخصصة للأوليات العاجلة الأخرى، بحسب قولها.

واتهمت مسويا، الحوثيين بعرقلة أعمال الإغاثة الإنسانية، ومواصلة اعتقال اثنين من موظفي الأمم المتحدة.

وقالت: "في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، أصبحت تحرّكات عمال الإغاثة أكثر صعوبة في الأسابيع الأخيرة بسبب العوائق البيروقراطية التي توضع أمامهم، والقيود التي تحد من مشاركة المرأة في العمل الإنساني".


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات