عبرت هيئات إسلامية وعلماء ومشايخ دين، من دول إسلامية مختلفة، يوم الخميس عن رفضها لقرار السعودية بتعيين المدعو محمد العيسي إماما على حجاج بيت الله الحرام في يوم عرفه.

 جاء ذلك في بيان شرعي لهيئات إسلامية وعلماء عن حكم إمامة محمد العيسى وخطبته في عرفة، أطلع عليه، محرر "سقطرى بوست".

واعتبر البيان هذا القرار، "مستفزا".

 واختطب العيسي بالحجاج يوم الجمعة، الذي يصادف يوم عرفه (يوم الحج الأكبر)، الأمر الذي جعل تلك الهيئات الإسلامية والعلماء الموقعون على البيان المذكور.

وحذر البيان، حجاج بيت الله من الصلاة خلف هذا الإمام لما ثبت عنه من نهج "منحرف" و"قوادح كبيرة" بحسب وصف البيان الذي وصفه أيضا بأوصاف عدة أخرى، بينها "مفسد دجال" و"مفتون محتال".

وأشار البيان إلى عدد من الوقائع والاحداث والمواقف والتصريحات التي تثبت انحرافات العيسي عن منهج الإسلام القويم الذي لا يجيز تولي مثله إمامة المسلمين في أقدس شعيرة تعبدية في الإسلام (الحج).

واستدل بعدد من الآيات والأحاديث والفتاوى والتوضيحات الشرعية التي تؤكد ما ذهب إليه الموقعون على البيان، الذي طالبوا في نهايته السلطات السعودية بعزل هذا "المدخول في دينه وأمانته"، "ووضع من هو مرضي في علمه ودينه وخلقه لمنصب الخطابة وإمامة الناس بعرفة".

وطالب العلماء من حجاج بيت الله الحرام "العدول عن الصلاة مع هذا الرجل المفتون، بالصلاة في مخيماتهم جماعة؛ خشية أن تكون الصلاة خلفه غير مقبولة، لتجاوزه حدَّ ما قرره العلماء من الصلاة خلف كل بر وفاجر".