أقدمت مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، العشرات من عمال مصافي عدن وأعضاء النقابة العمالية، الخميس، على خلفية مطالبتهم بتشغيل المصفاة وصرف مستحقات مالية.

وحسب بلاغ لقيادة نقابة عمال مصافي عدن، وجهته إلى النائب العام، فإن قوات عسكرية من اللواء الأول دعم وإسناد تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت المصافي واعتقلت العشرات من أعضاء النقابة وعمال المصافي.

واتهمت النقابة في بيانها إدارة المصفاة بالتنصل عن الاتفاقات السابقة المبرمة مع النقابة.

وقالت النقابة إن "قوة أمنية رافقت مدير أمن مصافي عدن أحمد علي حسن باقتحام المصفاة والاعتداء على الموظفين بالسلاح والضرب بأعقاب البنادق والعصي".

وأشارت إلى أنه جرى اختطاف أعضاء النقابة والعشرات من الموظفين المعتصمين للمطالبة بمستحقاتهم وتشغيل المصفاة.

كما اتهمت النقابة المدير التنفيذي للمصفاة وكبير المهندسين وناظر العمليات ومدير الإعلام في المصفاة بالتحريض ضد العمال وأعضاء النقابة.. كما أعلنت قيادة النقابة، استمرار فعالياتها الاحتجاجية بالطرق التي كفلها الدستور والقانون.

وطالب البيان النائب العام باتخاذ الإجراءات بحق الجهات الخاطفة ومسؤولية سلامة المختطفين، كما حمّل إدارة المصفاة مسؤولية أي خطر قد يتعرض له المختطفين.