فشلت الفعالية الانفصالية التي نظمها الانتقالي المدعوم إماراتيًا، في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، اليوم السبت، في ظل مقاطعة واسعة من أبناء وشيوخ القبائل بالمحافظة.

وقالت مصادر محلية لـ(سقطرى بوست)، إن الفعالية التي ظل الانتقالي في المهرة يحشد لها منذ أسبوع، كان الحضور فيها هزيلًا وضعيفًا.

وأضافت المصادر، أن السعودية والامارات حرصت على الدفع بأدواتها للحضور والمشاركة في فعالية الانتقالي، إلا أن الحشد كان ضعيفًا للغاية.

ووفق المصادر، فإن أبرز الحاضرين في الفعالية الهزيلة هم: القيادي في الانتقالي عبدالله بن عفرار، ومحافظ المهرة السابق راجح باكريت، إضافة إلى وكيل المحافظة لشؤون الصحراء مسلم بن حزحيز.

وأكدت المصادر أن شيوخ قبائل المهرة قاطعوا فعالية الانتقالي، كما قاطعتها قيادات في فرع انتقالي المهرة، بسبب خلافات بينية.

وفي وسائل إعلامها، حرصت مليشيا الانتقالي على نشر صور مقرّبة للفعالية، تجنّبًا للحرج، وحتى لا يظهر الاحتفال في حقيقته الهزيلة جدًا. 

وأكد مراقبون أن هذا الحشد الهزيل للانتقالي كشف ضعف شعبيته في المهرة، كما أكد رفض أبناء المحافظة لمشروعه.

وخلال اليومين الماضيين، حذرت مكونات وقيادات مهرية من الفعالية التي يسعى الانتقالي لتنفيذها في الغيضة، مؤكدين أن أدوات الإمارات تسعى لنشر الفوضى والكراهية والعبث داخل المحافظة التي ظلّت مسالمة وآمنة منذ بدء الحرب في اليمن.