[ صورة لمرض جدري القردة- وكالات ]
وجه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح قطاع الرعاية الصحية الأولية وإدارة الترصد الوبائي وإدارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية والمختبرات وغيرها من الادارات المختصة برفع الاستعدادات للرصد والتقصي وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة في المنافذ البحرية والجوية والبرية لرصد أي حالات اشتباه بجدري القردة بالمنافذ او بالمجتمع.
وتضمن التوجيه التنسيق مع جهات الاختصاص وخصوصًا الإدارة العامة لصحة الحيوان والحجر البيطري بوزارة الزراعة لمنع دخول أي حيوانات من الدول التي ظهرت بها حالات جدري القردة وتدريب العاملين بالمنافذ والاستجابة السريعة لأي حالة اشتباه بكيفية التعامل معها وإرسال العينات المشتبهة للمختبرات المركزية بوزارة الصحة، بحسب وكالة سبأ الحكومية.
وأعلنت 11 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية عن رصدها إصابات بجدري القرود، بينها بريطانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة.
وتظهر أعراض المرض علي هيئة حمى، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.
ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الآفات الجلدية وقطرات الشخص المصاب، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف.
ويعد جدري القرود أحد أشكال مرض الجدري الجلدي، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ويعتبر من الأنواع الأقل انتقالًا وفتكًا، كما أن أعراضه أكثر اعتدالا.
ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.
واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.
التعليقات