وصف رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي دعوة الانتقالي بالمهرة لفعالية "ذكرى فك الارتباط"، بأنها "دعوة للفوضى والاقتتال بالمحافظة".
وقال عفري إن دعوة بعض الأشخاص ممّن يسمون أنفسهم بانتقالي المهرة لحضور مهرجان بعاصمة المهرة الغيضة تحت عنوان (ذكرى) فك الارتباط عن اليمن، هي في الأصل دعوة لأبناء محافظة المهرة السلمية الآمنة المستقرة للانضمام إلى المسرح العدني وما حوله الملتهب بالتفجيرات وبالاغتيالات اليومية.
واعتبر القيادي في الاعتصام أنها "دعوة للانضمام إلى ذات المعاناة من قلة الأمن وعدم الاستقرار، والفقر والجوع وقطع المرتبات، والظلام الدامس من قلة الكهرباء، كما أنها دعوة للاقتتال على الأراضي والمساحات ومنها حتى الحكومية، ودعوة للانتقام من الخصوم، ومن كل من يعارض سوى كان مهرياً أو يمنياً.
وأضاف: "والأهم من كل ذلك أنها دعوة للفوضى بمحافظة المهرة من أجل سهولة تسليمها للقوى الخارجية والعبث بها كيفما يشأؤن، وحينها الاحتفال بالنصر بسقوط أفضل وأجمل محافظة عاشت وعاش أبناؤها وزائروها طيلة السنوات السبع أكثر أمناً واستقراراً وهدوء وتنميةً وخدمات ومشاريع، والعيش الكريم لأنها رفضت المشاركة بالصراعات ونأت بنفسها بعيداً عنها ورفضت التواجد التحالف والتواجد الأجنبي بشتى أصنافه وأعلنت سلميتها".
وأبدى رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام أمله في أن يرفض أبناء المهرة وساكنوها مثل هذه الدعوات التخريبية، والإبقاء على ماهم عليه في أمن وسلام
والأربعاء الفائت، كشفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن استعدادها لتصعيد أنشطتها المشبوهة في محافظة المهرة، وذلك بالتزامن مع ذكرى تحقيق الوحدة.
وقالت تنفيذية الانتقالي في المهرة، خلال اجتماع لها الأربعاء، إنها تعتزم اقامة فعالية جماهيرية يوم السبت بمناسبة ما أسمتها الذكرى 28 لفك الارتباط.
ودعت أنصارها إلى "الزحف" والمشاركة في هذه الفعالية، وذلك ضمن مساعيها الفوضوية الهادف لشرخ النسيج الاجتماعي في المهرة وتكرار ما حدث في عدن وسقطرى، تنفيذًا للأجندة الإماراتية.
التعليقات