كشف السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم، الخميس، عن مشروع قرار بريطاني بدلاً عن القرار 2216.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية جلسة نقاشية نظمتها مؤسسة تمدين شباب بمشاركة اكثر من 100 منظمة غير حكومية، وعدد من الناشطين والصحفيين، حول رؤية المملكة المتحدة للسلام في اليمن ودور منظمات المجتمع المدني على هذا المسار.
وقال اوبنهايم: إن "مجلس الأمن سيكون جاهزاً لإصدار القرار الجديد، عندما تكون هناك توافقات حول تسوية سياسية بين الأطراف في اليمن".
وحول الهدنة الأممية، قال إنه والوسطاء الدوليين، يواصلون العمل مع مكتب مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبرغ، من أجل دفع الاطراف اليمنية على انجاح الهدنة، و ايجاد حل للخلاف بين المجلس الرئاسي والحوثيين حول جوازات السفر، التي ادت الى تعثر استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي.
وأكد اوبنهايم ان الجهود تركز ايضا، على فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات لتخفيف معاناة المدنيين، وتمكينهم من حقهم في حرية التنقل.
واضاف: "الوصول إلى مدينة تعز يستغرق الان 10 ساعات، يتجرع خلالها المدنيون متاعب ومخاطر على الطرق الجبلية، بعد أن كان الوصول إلى المدينة لا يستغرق بضع دقائق، ولهذا فإن حصار تعز ليس مقبولاً"، حد تعبيره.
كما شدد على أطراف الصراع في اليمن المضي في استكمال التفاهمات بشأن تبادل الأسرى، والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية.
التعليقات