قالت جماعة الحوثي اليمنية، بوقت متأخر السبت، إن الأمم المتحدة، لم تقدم خطة معالجة لخزان السفينة "صافر" النفطي غربي البلاد، محذرة من تداعيات ذلك.
جاء ذلك في بيان صادر عن إبراهيم السراجي رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم "صافر"، نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين.
وقال السراجي: "الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم بخصوص خزان صافر، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها".
وأوضح السراجي أن "مذكرة التفاهم نصت على أن تقوم الأمم المتحدة بإعداد خطة تشغيلية، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن".
واعتبر السراجي "تأخير تسليم الخطة التشغيلية، بأنه مؤشر غير إيجابي على التزام الأمم المتحدة بما تم الاتفاق عليه".
وحذر من أن" خزان صافر في حالة تدهور مستمر تستدعي الإسراع في إنجاز الالتزامات لمنع حدوث الكارثة المحتملة في البحر الأحمر".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الأمم المتحدة حول تصريحات السراجي.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر".
و"صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة (خاضع لسيطرة الحوثيين)، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".
التعليقات