رحب الفريق الركن علي محسن الأحمر، بقرار إعفائه من منصب نائب رئيس الجمهورية، وتشكيل مجلس رئاسي والهيئات والفرق المصاحبة له، لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وقال الأحمر "أمنياتي بالتوفيق لرئيس المجلس ونوابه ورئيس الحكومة وأعضاءها وقيادة ورجالات المرحلة في إكمال مسيرة النضال الوطني وإنجاز المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة وإنقاذ وطننا من حرب وطموحات المشروع الإيراني التخريبي، والوصول إلى بناء يمنٍ اتحادي يتشارك فيه كل أبناء الشعب اليمني.
وأضاف "إذ أرحب بهذه القرارات فإنني أودع مرحلة حياةٍ من الالتزام والجندية الكاملة في مؤسسة القوات المسلحة وفي رئاسة الجمهورية بدأت مع بدايات ثورة الـ26 من سبتمبر المباركة للعام 1962م وامتدت إلى اليوم، حاولتُ فيها ما استطعتُ أن أُعطي وأُنجز للبلاد وشعبه الكريم ونظامه الجمهوري ما استطعت، مستسمحاً لجماهير الشعب عن كل تقصير، سائلاً الله القبول والتوفيق.
وأردف الأحمر "يشهد الله، أنني في كل المراحل لم أكن إلا منحازاً للشعب والجمهورية مترفعاً عن الثأر لذاتي، أو الانحياز لمصالحي، متسامحاً تجاه كثير من النيل لشخصي، ملتزماً بالقوانين والتوجيهات وحماية المكاسب الوطنية وحراسة الجمهورية والديمقراطية والمصالح العليا".
وواصل بيانه "أياً كانت أدوارنا التي يحتفظ بها التاريخ، وجهودنا التي بذلناها، فإننا نُسلّم اليوم زمام المبادرة وأملنا أن ينال شعبنا ما يرجوه ويطمح إليه من أمن وسلام واستقرار".
وقال مخاطبا افراد الجيش وكل القوى السياسية "ثقوا أيها الأحرار أن بلدنا قويٌ وقادرٌ على تحقيق خيره ونفعه، وأن المستقبل مرهون بثبات وصدق وتوحّد وإخلاص أبنائه".
وحث كل أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه ومكوناته المجتمعية والسياسية، على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف بما من شأنه تحقيق الوئام والسلام وبناء اليمن الذي يتسع لكل أبنائه.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تشكيل "مجلس القيادة الرئاسي"، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وإلى جانبه 7 أعضاء، ونقل الرئيس صلاحياته كاملة للمجلس الرئاسي، بهدف استكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية.
ويضم المجلس الرئاسي عضوية كل من سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، وعبد الله العليمي باوزير.
التعليقات