قال المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن النقاش اليمني سينتقل من الهدنة إلى وقف نار دائم إذا اجتمعت الأطراف اليمنية في النهاية.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن ليندركينج تأكيده أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لليمن، تمنح الأمل والشعور بالفرصة".

 ولفت إلى أن "اليمنيون استطاعوا الاجتماع في عمان بالأردن وأيضاً في الرياض تحت رعاية دول مجلس التعاون الخليجي، وقال أن هناك 500 يمني مجتمعون في الرياض اليوم، لم يرَ بعضهم بعضاً، ولم يتمكنوا من التجمع تحت أي منصة، ولا في أي مكان، منذ سنوات".

وأوضح المبعوث أن إعلان الهدنة الأخيرة أشاع «طاقة للتجمع هنا»، وقال: «سأكون حاضراً (لدعم) الشعب اليمني، كما ستكون الولايات المتحدة حاضرة، فالرئيس بايدن أعطى التزاماً لليمن».

وشدّد تيم ليندركينغ على ضرورة الالتزام بالهدنة الإنسانية التي اقترحتها الأمم المتحدة، وبدأ سريانها السبت الماضي.

وأكد المبعوث الأميركي، أن بلاده ستركز على الأوضاع الميدانية ومراقبتها أملاً في صمود الهدنة التي أكد أنها لا تزال سارية وأن الأطراف ملتزمون بها على الرغم من الاتهامات المتبادلة بخرقها.

وأشار إلى أن بلاده استثمرت كثيراً للتوصل لهذه الخطوة، وأن إدارة الرئيس جو بايدن جازفت في وقت مبكر لتسليط الضوء على النزاع في اليمن، واصفاً الهدنة بأنها «لحظة حاسمة ومهمة لتحقيق حل سياسي».

وأكد على أهمية وجود دعم دولي للجهود الأممية من قبل السعودية وإيران والإمارات العربية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، لإسناد الهدنة والالتزام بها.

وقال ليندركينغ إن بلاده «ستواصل الحشد الدولي لدعم الهدنة، ومواصلة دعم الالتزام بوقف النار، وبذل الجهد للمحافظة على مستوى الدعم بقيادة الأمم المتحدة».