قالت مصادر محلية في حضرموت إن قيادية في المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات قدمت استقالته من المجلس .
وأضافت المصادر ل"سقطرى بوست"ان القيادية ليلى جعفر محمد بن بريك قدمت استقالتها من المجلس الانتقالي بعد تلقيها تهديدات من قيادات قالت انها رفعية بالمجلس .
وأضافت في بيان استقالتها الذي حصل "سقطرى بوست " علي نص الاستقالة قالت ان التهديدات التي تعرضت لها بسبب مواقفها الي جانب ابناء حضرموت الوطنية .
نص الاستقالة كما وردت الينا
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
*الموضوع/ إستقالتي من عضوية المجلس الإنتقالي الجنوبي*
أهديكم أطيب التحية .
وأشكركم لقبول عضويتي لديكم بالمجلس الإنتقالي الجنوبي وكذا قبولي في الجمعية الوطنية بالمجلس خلال الفترة القصيرة الماضية . حيث كنت أتطلع أن يكون لي دورا يسهم في تعزيز العمل في أوساط هيئات وأنشطة المجلس المختلفة وبالذات المساهمة في أنشطة الجمعية الوطنية
لا أخفيكم سرا أنني كأحد سيدات حضرموت كانت أمنيتي أن يكون للمجلس وهئيته الوطنية دورا معززا فاعلا في خدمة حضرموت التي أرى حضرموت هي هويتي وإنتمائي بل أراها أنها بحاجة لدوري الوطني للإرتقاء بها . وما إلتحاقي بعضوية المجلس الإنتقالي إلا بهدف أن يكون في مقدمة المكونات السياسية والمجتمعية العاملة بالساحة الحضرمية خادما لحضرموت ولأبنائها وترابها . وكنت أعتقد يقينا أن واجب أي حزب أو مكون مجتمعي كان أو سياسي يعمل بالتراب الحضرمي أن تكون أجندات عمله مسخرة لخدمة حضرموت وأن يكون هذا الحزب أو المكون أداة خادمة لحضرموت لا أن تكون حضرموت خادمة لولائاته وتوجهاته . كنت ولا زلت مؤمنة بأن تكون هذه المكونان ضمن النسيج الوطني لحضرموت.
لكن واقع الحال لم يكن وفقا لما كنت أتطلع اليه .. وبقيت في حيرة من أمري فيما أرغب لحضرموت من مكانة وموقعا ذات إستقلالية عن أي توجه يخالف ما يتطلع اليه الحضارم . وفي هذا السبيل واجهت جملة من النقد واللوم بحضرموت عندما إخترت الوقوف مع مجلسكم الموقر معتقدة أن ذلك سيقدم خدمة جليلة لحضرموت . في ذات الوقت ووجهت بمواقف معادية من قبل قيادات وأعضاء المجلس الإنتقالي كوني ناديت بوضع حضرموت بما يناسبها من مكانتها الجغرافية والسكانية وما تمتلك من ثروات . وإنني على علم أنكم كنتم تعلمون بمستوى الإيذاء الذي تعرضت له من قبل بعض قيادات وأعضاء مجلسكم وهيئتكم الموقرة من تجريح يصل لحد التهديد كوني كنت اتمنى أن يقترب المجلس من تطلعات حضرموت والحضارم في محاولة لإثنائي للعدول والتراجع عن موقفي من بلدي حضرموت وأهلي الحضارم . مما أوصلني لقناعة تامة لإختيار الإنحياز لحضرموت دون غيرها التي لها مالها من فضل علي وعلى أبنائي
هذه إستقالتي أقدمها من عضوية المجلس الإنتقالي لكم إعتبارا من هذا اليوم الإثنين 2019/12/9 م بدافع إنحيازي التام لحضرموت الأرض والإنسان والتاريخ
تقبلوا فائق التحية من :
ليلى جعفر محمد بن بريك
التعليقات