تتواصل المشاورات اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، لليوم الثاني على التوالي، وسط دعم أممي وخليجي، رغم مقاطعة ممثلي جماعة الحوثي.
وناقش رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، الخميس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مقترح الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة الإنسانية والدفع بجهود استئناف العملية السياسية لإحلال السلام.
واستعرض الجانبان الإطار الجاري إعداده وفق عملية متعددة المسارات لرسم ملامح طريق الوصول إلى تسوية سياسية جامعة، ونتائج المشاورات التي عقدها مع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية والخبراء وممثلي المجتمع المدني لتحديد الأولويات على المدى القريب والبعيد، بحسب وكالة سبأ الحكومية.
بدوره، أكد المبعوث الأممي حاجة اليمن للوصول بشكل عاجل إلى هدنة مع بداية شهر رمضان، وضمان تيسير حرية الحركة والتنقل، مشددا على ضرورة استئناف العملية السياسية وأهمية مشاورات الرياض في الوصول إلى حلول للتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اليمنيون.
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، نايف الحجرف، أكد على ضرورة استثمار المشاورات اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين المكونات اليمنية كافة، مشيرا في الوقت ذاته إلى دعم مجلس التعاون لجهود المجتمع الدولي والمبعوثين الدوليين.
وشدد الحجرف خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على "ضرورة الوصول إلى السلام الشامل والمستدام المبني على المرجعيات الدولية الثلاث، بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
التعليقات