احتفت مدينة مأرب اليوم الاثنين، بتوديع خمسين شخصًا من جرحى القوات الحكومية، من مبتوري الأطراف، سيسافرون لتلقي العلاج والتأهيل بالمركز العربي للأطراف الصناعية بسلطنة عمان، والذي أسسه الشيخ حمود المخلافي، قائد مقاومة تعز.
وفي حفل توديع الدفعة الثانية، والذي تخلله العديد من الفقرات الفنية الوطنية، أوضح ممثل المركز العربي للأطراف الصناعية مستشار وزير الشباب والرياضة داوود علوه" أن مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي وعبر المركز العربي للأطراف الصناعية استقبلوا أكثر من 600 مبتور ومبتورة الأطراف من كل فئات المجتمع المتضررين من الحرب خلال الفترة الماضية".
وأشار إلى أن مركز الأطراف سيستمر في علاج الجرحى حتى يتم تأهيل وعلاج أكبر عدد منهم".
وأشاد علوه "بتضحيات الجرحى وبطولاتهم في مقارعة مليشيا الحوثي الإرهابية، منوهاً الى مسئولية المجتمع والحكومة في اعطائهم أولوية وأهمية ازاء ما ضحوا ببعض من اجسادهم".
من جانبه، أشاد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمأرب الدكتور عبدالعزيز الشدادي بتكاتف الجهود الرسمية والطوعية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى".
وفي الحفل دعا مدير دائرة الخدمات الطبية العميد الركن داوود يحي داوود "مؤسسات المجتمع المدني أن يحذوا حذوا مؤسسة الشيخ حمود المخلافي في تقديم الخدمات العلاجية للجرحى".
وأكد أن القيادة السياسية والعسكرية تولي اهتماماً كبيراً بفئة الجرحى والمبتورين". مضيفًا:" كل ما قدمناه للجرحى واجب علينا، وسنظل مدينين لهم، ومهما تكلمنا لن نفيهم حقهم".
فيما اعتبر وكيل محافظة مأرب محمد علي المعوضي ما يحمله الجرحى من جراح وسام شرف لهم، كون بعض من اجسادهم سبقتهم للجنة".
التعليقات