أكدت الحكومة المعترف بها دوليًا، صحة ما أعلنته جماعة الحوثي، بشأن التوصل إلى تفاهمات واتفاق لتبادل الأسرى والمختطفين.

وقال عضو لجنة الأسرى والمختطفين الحكومية ماجد فضائل، على حسابه في "تويتر": "طول الفترة السابقة وبرعاية مكتب المبعوث الأممي كنا في مشاورات ونقاشات مستمرة وقد تم التوافق توسعة العدد وإطلاق عدد كلي 2223 اسيرا ومختطفا من الطرفين".

وأوضح أن الاتفاق قضى بأن "تقوم جماعة الحوثي بإطلاق 800 من مختطفي وأسرى الحكومة مقابل 800 من أسرها عندنا".

وأضاف، "كذلك تقوم الجماعة بإطلاق اللواء ناصر منصور واللواء الصبيحي ومحمد محمد صالح وعفاش طارق صالح و16أسيرا سعوديا و3 سودانيين مقابل 600 من أسرى الحوثيين، تقوم بإطلاق سراحهم الحكومة الشرعية".

وقال فضائل: "هذا المقترح اذا نفذ ولم ينقلب عليه الحوثي كما هي عادته تعتبر الدفعة الثانية من التبادل وتتضمن الصحفيين وكبار السن والجرحى بجانب من ورد اسمائهم، يتبعها دفع تتضمن بقية الاربعة الأممين أ.محمد قحطان واللواء رجب بالاضافة الى آخرين وصولا الى اطلاق الجميع تحت قاعدة الكل مقابل الكل".

وأشار إلى أن "‏قضية الأسرى والمختطفين قضية إنسانية غير قابلة المزايدة ولا يحق لأي طرف أن يسوق أن ما تم إنجازه تم بمبادرة منه بل كانت نتيجة لجهد كبير ومسار طويل من التفاوض والمشاورات برعاية مكتب للمبعوث الاممي".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي التوصل إلى اتفاق تبادل أكثر من ألفين أسيرًا مع القوات الحكومية والتحالف السعودي الإماراتي"، لافتة إلى أنه سيتم تبادل كشوفات الأسرى الثلاثاء المقبل.

وفي منتصف أكتوبر 2020، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيين، 1,056 أسيرا ومختطفا كجزء من اتفاقية ستوكهولم المبرمة بين الطرفين في ديسمبر/كانون الأول 2018.