أكد قيادي في المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، أن هناك تحرّكات مشبوهة تجري بدعم ومخطط خارجي في المهرة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع، لهيئات المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، في مدينة الغيضة، برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار، وتحت شعار " المهرة نسيج اجتماعي واحد غير قابل للانقسام"، حيث جرى اللقاء بمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية والمكونات المهرية وشيوخ القبائل.
وقال رئيس الدائرة التنظيمية في المجلس العام سعد القميري إن انعقاد هذا اللقاء الموسع للهيئات وتكوينات المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى والشيوخ والوجهاء والأحزاب السياسية والأكاديميين والعسكريين والشباب والمرأة يأتي في ظل التجاذبات والخلافات التي تجري هذه الأيام على ساحة المحافظة.
وأضاف أن التجاذات الحاصلة تهدف إلى شق الصف وتفتيت النسيج الاجتماعي المتماسك على مر المراحل والسنين وإدخال المحافظة في حروب وصراعات وأزمات كما هو حاصل في المحافظات الأخرى.
وأكد القميري "وجود تحركات مشبوهة تجري لتنفيذ مثل هذه الأعمال ومن أبناء جلدتنا وبدعم ومخطط خارجي".
وطالب القميري الجميع شيوخ وأعيان ووجهاء ومكونات وسلطة بالوقوف بحزم ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه المحافظة، محافظة الأمن والسلام.
وخلال الشهرين الماضيين، برزت أذرع تابعة للتحالف السعودي الإماراتي داخل المهرة، تنادي بالتجنيد خارج إطار المؤسستين العسكرية والأمنية، ضمن مساعيها لإسقاط المحافظة وتكرار ما حصل لسقطرى، غير أن أبناء المحافظة والسلطة المحلية أعلنوا رفضهم المطلق للملشنة ودعوات الفوضى.
التعليقات