حذر السلطان محمد عبدالله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، من الانجرار وراء المشاورات التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك خلال ترؤسه لقاء موسعًا لهيئات المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية والمكونات المهرية وشيوخ القبائل، بمدينة الغيضة، تحت شعار " المهرة نسيج اجتماعي واحد غير قابل للانقسام"، بهدف مناقشة آخر المستجدات وتدراسها والخروج برؤية واضحة يجمع عليها الجميع.
وقال آل عفرار إن كل اليمنيين يؤيدون إيقاف الحرب التي دمرت اليمن ونحن جزء من اليمن".
وأضاف: "نعم لإيقاف الحرب، نعم لفتح المطارات و الموانئ و تصدير النفط ليعيش المواطن في أمن وسلام".
وأردف رئيس المجلس العام: "على الجميع اليقظة من الانجرار وراء دعوات ومشاورات عُرفت منذ بداية الحرب ما هي إلا انتقاص للسيادة ومؤسسات الدولة". مضيفًا: "ولهذا لا نعول عليها كثيراً بقدر ما نعول على الوعي المجتمعي و معرفة كل المخططات و المؤامرات".
وأشار آل عفرار إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي أرهق كاهل المواطن في ظل الظروف الراهنة من تدهور العملة و ارتفاع الأسعار والمشتقات النفطية مما يزيد من عباء المواطن".
وشدد السلطان آل عفرار على أنه يجب على الدولة وضع حلول فعلية وجادة من شأنها أن تعمل على تخفيف الوضع الاقتصادي والمعيشي الخانق.
ولفت إلى أن المجلس العام يولي المهرة وسقطرى أولوية تامة وذلك من خلال السعي إلى تحقيق مشروعهم المجمع عليه وهو إقليم المهرة وسقطرى على حدود 67.
التعليقات