دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر ومعه وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس سالم محمد العبودي اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الغيضة، الجولة الثانية من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد فيروس شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف.

وفي التدشين الذي حضره مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور عوض مبارك سعد، وسالم سعيد باسلطان مدير إدارة التثقيف الصحي بوزارة الصحة. 

وفي فعالية التدشين التي أقيمت تحت رعاية وزير الصحة والعامة والسكان أ.د قاسم محمد بحيبح، ومحمد علي ياسر محافظ المهرة ، أكد الأمين العام على أهمية تطعيم الأطفال المستهدفين دون سن العاشرة لمنع تفشي فيروس شلل الأطفال والوقاية من خطر الإصابة باعتباره ينقذ شريحة كبيرة وأساسية في المجتمع من هذا المرض الخطير الذي يهدد حياة الأطفال ومستقبلهم. 

وبيّن نيمر أن عدد الأطفال المستهدفين في الحملة (66) الف و (543) طفلاً وطفلة دون العاشرة من العمر في كافة مديريات المحافظة، فيما يبلغ إجمالي عدد العاملين (313) وعدد الفرق العاملة في الحملة (170) فريق منها (143) متحرك و(27) ثابت، كما بلغ إجمالي عدد القوى العاملة (498) عامل و(113) سيارة مستأجرة في مختلف مديريات المحافظة.

ودعا بن نيمر مدراء عموم المديريات والمجالس المحلية وأولياء الامور والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات في جميع مديريات المحافظة والتجمعات السكانية إلى المبادراة والتعاون الكامل مع فرق التحصين لوصول الفرق الميدانية لأماكنها المحددة من أجل تحقيق أهداف الحملة والقضاء على مرض شلل الأطفال. 

وثمّن نيمر الجهود المبذولة من قبل مكتب الصحة وكل العاملين لجهودهم في عملية التنظيم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومستوى الاعداد والتجهيز والتحضير الطبي والفني في سبيل إنجاح الحملة الوطنية الأحترازية لاستئصال شلل الأطفال ، مؤكداً دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لحملة التحصين لتحقيق الاهداف المرجوة منها. 

من جانبه؛ أوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عوض مبارك سعد أن الجولة الثانية من حملة التحصين التي تنفذ في جميع المديريات المحافظة تأتي بعد تلقي وزارة الصحة والمنظمات الدولية معلومات عن عودة ظهور حالات مصابة بفيروس شلل الأطفال في بعض المحافظات. 

وأشار إلى أهمية إنجاح مهام هذه الحملة الوطنية والتي ستشمل مختلف القرى والعزل والتجمعات السكانية بعموم المديريات من أجل رفع نسبة التحصين للأطفال، حاثاً العاملين الصحيين على الاهتمام بالوصول إلى كل طفل مستهدف وتحصينه لأنجاح الحملة وحماية الأطفال من هذا المرض الخطير.