كشفت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، عن مساعيها التصعيدية لإسقاط السلطة المحلية وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المليشيا بمحافظة حضرموت، بحضور عدد من المكونات الموالية لها بمدينة المكلا عاصمة حضرموت.

وأكد رئيس مليشيا الإنتقالي بمحافظة حضرموت "سعيد أحمد سعيد المحمدي أنهم اتخذوا قرار التصعيد، نتيجة ما أسماه بـ "الأوضاع الماساوية التي وصلت إليها أحوال المواطنين المعيشية، والتي تتدهور يوما بعد آخر".

وقال المحمدي "نحن ملزمون أخلاقيا وسياسيا بالتحرك للدفاع عن مواطني المحافظة ووضع حد لمعاناتهم، من جراء فساد شرعية الفنادق، وعدم جدية السلطة المحلية في المحافظة في محاربته".

وأشار إلى أنه "دعا قيادة السلطة المحلية في أكثر من مناسبة إلى الوقوف إلى جانب مواطنيها ومساندة هبتهم المباركة، واتخاذ خطوات جادة لتطهير مؤسساتها ومرافقها من الفاسدين".

وأكد على موقفه الداعم والمساند لما يُسمى بـ "قوات النخبة الحضرمية"، و "حرصهم عليها والمحافظة عليها، بصفتها منجزا أمنيا، لا ينبغِ التفريط فيه"، محذرا من المساس بها، ومعتبرا إياهًا خطًا أحمر. 

ولفت إلى أن البرنامج التصعيدي ضد الفساد في الساحل، سيتزامن معه برنامج مماثل في الوادي، يستهدف قوات المنطقة العسكرية الأولى المحتلة لوادي حضرموت، للمطالبة بإخراجها، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية".