أعلن مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس، استضافته مفاوضات يمنية يمنية في العاصمة السعودية الرياض، لبحث مستقبل الأزمة بمشاركة كافة الأطراف المعنية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف حجرف، خلال مؤتمر صحفي: قررنا استضافة مشاورات يمنية يمنية اعتبارا من 29 مارس

وأضاف أن: المشاورات تهدف لحث كافة الأطراف لقبول وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات.

وأشار إلى أن هدف المشاورات التوصل لوقف إطلاق النار برعاية أممية ودعم خليجي. لافتا إلى أن الحوار يستهدف قيام عمليةسياسية شاملة توصلا للسلام المنشود.

ولفت الحجرف إلى أن المشاورات اليمنية ستكون انطلاقة لتشاور مستدام بين الأطراف المعنية وستؤسس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي.

وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي إن: المشاورات اليمنية ستبحث إعادة اللحمة الاجتماعية للشعب اليمني.

وبحسب الحجرف، فإن المشاورات لا علاقة لها باتفاق الرياض وإنما هي مشاورات يمنية يمنية.

وأكد الحجرف أن أي مشاورات يمنية لا يشارك فيها الجميع بمن فيهم الحوثيون لن تحقق السلام.

وجدد التأكيد بأن المشاورات ستكون تحت مظلة مجلس التعاون سيجري احتضانها في العاصمة السعودية الرياض.

وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أنها ترفض المشاركة في الحوار في حال انعقد في الرياض، لكنها أعلنت اعتزامها المشاركة في حال عقدت المشاورات في أي دولة محايدة وإن كانت خليجية.