التقى المبعوث الأممي إلى اليمن, مارتن غريفيث, يوم الجمعة قيادات حوثية في العاصمة العمانية مسقط, وذلك خلال جولته الأخيرة لإحلال عملية السلام في اليمن.

وكان المبعوث الأممي قد التقى في وقت سابق بقيادات الحكومة الشرعية في الرياض، وأعلن عقب لقائه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، ونائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، أنه سيقوم بجولة تشمل روسيا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وخلال لقاء غريفيث بنائب الرئيس اليمني أكد الأخير أن الحكومة ستعود للانخراط مع جهود غريفيث لتنفيذ اتفاق السويد، شريطة الالتزام بجوهر الاتفاق، وبما لا يتعارض مع المرجعيات الثلاث والقرار الأممي 2216.

وقد أكدت الجماعة الحوثية (غير المعترف بها دوليا) أن غريفيث التقى المتحدث باسمها ووزير خارجية الجماعة محمد عبد السلام فليتة، بالإضافة للقياديين عبد الملك العجري وأحمد الشامي في مسقط.

وقالت المصادر الرسمية لجماعة الحوثي إن وفدها طالب المبعوث الأممي بالبدء في مسار الحل السياسي الشامل, كما جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع السياسي والإنساني والاقتصادي، وكذا جهود العملية السياسية وتجاوز العراقيل التي تفتعلها الحكومة حسب زعمها.

ولم يعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عن أي ترتيبات جديدة، كما لم يشر إن كان سيقوم بزيارة جديدة إلى صنعاء للقاء زعيم الجماعة الحوثية.