حذر وزير سابق في الحكومة الشرعية من مؤامرة جديدة تقودها السعودية والامارات من بوابة مؤتمر الرياض للسلام في اليمن والذي من المتوقع أن يدعو له مجلس التعاون الخليجي.
وقال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، في تغريدة له على حائطه بتويتر : "إذا كان الحوار الذي سيجري في الرياض من أجل الاتفاق على مجلس رئاسي تُمثل فيه المليشيات وتتحول دويلات إلى كانتونات قائمة على الأرض، فإنها مؤامرة جديدة من تحالف السعودية والإمارات لضرب الجمهورية اليمنية في الصميم وإضفاء المشروعية على التقسيم".
وأضاف: "نربأ بدول الخليج المشاركة في مؤامرة كهذه".
وأمس الاول، قال مسؤولون خليجيون لوكالة رويترز إن هناك مساع خليجية لدعوة المتمردين الحوثيين لمشاورات في الرياض.
ونقلت الوكالة عن المسؤولين قولهما إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
التعليقات