رحبت جماعة الحوثي الأربعاء، بالحوار مع التحالف السعودي الإماراتي، مشترطة أن يكون في دولة غير مشاركة بهذا التحالف.
ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن مصدر مسؤول قوله إن الجماعة ترحب بأي حوار مع دول التحالف في دولة محايدة وغير مشاركة فيه، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أنه يجب أن "تكون الأولوية للملف الإنساني ورفع القيود التعسفية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي".
وأضاف أنه من غير المنطقي أن يكون الداعي للحوار في أراضيه، ضمن الدول الذي يقود حرب على اليمن منذ سبع سنوت، في إشارة إلى دعوة السعودية للحوثيين في حوار لإنهاء الحرب باليمن بالرياض.
وأمس الثلاثاء، كشفت وكالة رويترز، عن مساعٍ خليجية لدعوة الحوثيين لإجراء مشاورات في العاصمة السعودية الرياض نهاية الشهر الجاري.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين خليجييّن، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وقال المسؤولان إنه قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع، سترسل دعوات رسمية في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
ونقلت الوكالة عن المسؤولين أنه إذا وافق الحوثيون على حضور المحادثات، فإنها ستجرى من 29 من مارس إلى السابع من أبريل في الرياض.
وبحسب المسؤولين الخليجيين، فإن الحوثيين سيحصلون على ضمانات أمنية إذا وافقوا على حضور المحادثات في الرياض.
وقالت الوكالة إن الرئيس هادي وافق على المحادثات المتعلقة بالحرب اليمنية في الرياض.
التعليقات