قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إن "أي إجراءات مؤقتة محتملة لخفض التصعيد في اليمن لن تصمد إلا إذا دعمتها عملية سياسية".
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول آخر مستجدات الأزمة اليمنية.
وقال في كلمته خلال الجلسة: "مع اقتراب شهر رمضان، أتمنى أن تتفاعل الأطراف بشكل عاجل وبنّاء مع مقترحاتي لبث الأمل، إلا أن أي إجراءات مؤقتة محتملة لخفض التصعيد لن تصمد إلا إذا دعمتها عملية سياسية".
وأضاف: "بدأ مكتبي مشاورات منظمة مع كافة الأطراف وأشعر بالتشجيع بسبب مشاركة الأحزاب السياسية والخبراء والمجتمع المدني اليمني".
واستدرك قائلا: "إنني علي دراية بالحاجة الملحة لوقف العنف وتقديم الإغاثة لليمنيين، ولذلك أعكف حاليا على بحث الخيارات مع الأطراف بخصوص ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد وتخفيف أزمة الوقود وتحسين حرية الحركة".
وأردف: "أركز مشاوراتي حاليا على الأولويات العاجلة وطويلة الأجل لجدول أعمال العملية متعددة المسارات ،وأتمنى أن تكون تلك البداية لحوار جاد بين اليمنيين حول إيجاد نهاية للحرب".
وحذر من "استمرار معاناة اليمنيين من جراء القيود المشددة على حرية الحركة، و إغلاق مطار صنعاء واستمرار القتال وانتشار نقاط التفتيش وإغلاق الطرق الرئيسية في عموم البلاد، خاصة في محافظة تعز".
كما حذر من تداعيات تدهور العملة المحلية (الريال اليمني) التي فقدت 20% من قيمتها في مقابل الدولار منذ شهر كانون الثاني/يناير الماضي ".
التعليقات